R ريـــمـــو R عضوة متميزة
المششآرﮜآتِ : 34 موطنكِ : المملكه العربيه السعوديه التقييم : 5298
| موضوع: من فضائل الرسول عليه السلام وصحابته رضوان الله عليهم الجمعة يوليو 30, 2010 10:10 pm | |
| بسم اللهـ الرحمن الرحيم [size=12]الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الحق المبين وأن محمداً عبده ورسوله بلغ البلاغ المبين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم اما بعد: فضائل الصحابة
وأفضل أمته أبو بكر الصديق ثم عمر الفاروق ثم عثمان ذو النورين ثم علي المرتضى - رضي الله عنهم- أجمعين لما روى عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما- قال: كنا نقول والنبي -صلى الله عليه وسلم- حي أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي فيبلغ ذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- فلا ينكره .
نعم. وهذا متفق عليه بين أهل السنة والجماعة أن ترتيبهم في الفضل كترتيبهم في الخلافة، أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ترتيبهم في الفضل كترتيبهم في الخلافة. روي عن أبي حنيفة -رحمه الله- في تقديم علي على عثمان في الفضيلة لا في الخلافة.
أما الخلافة بالإجماع، حتى قال العلماء من فضل عليا على عثمان في الخلافة فهو أضل من حمار أهله، وقد أزرى بالمهاجرين والأنصار ؛ لأنه أجمع المهاجرون والأنصار على تقديم عثمان في الخلافة، فمن قدم عليا على عثمان في الخلافة فهو أضل من حمار أهله.
لكن هذا في الفضيلة روي عن أبي حنيفة تقديم علي على عثمان ولكن روي عنه أيضا ما يدل على موافقة الجمهور، فيكون إجماعا. وتكون هذه رواية، ولعله رجع عنها فيكون إجماع أهل السنة والجماعة على ترتيب الخلفاء الراشدين هكذا: أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ترتيبهم في الفضل كترتيبهم في الخلافة، والخلافة مجمع بين أهل السنة ترتيبهم فيها.
ولا يخالف هذا إلا الرافضة أجمع أهل السنة قاطبة على أن ترتيبهم في الخلافة وأحقيتهم في الخلافة أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي وكذلك في الفضيلة أيضا. نعم.
وصحت الرواية عن علي -رضي الله عنه- أنه قال: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ولو شئت لسميت الثالث .
وروى أبو الدرداء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ما طلعت الشمس ولا غربت بعد النبيين والمرسلين على أفضل من أبي بكر .
وهو أحق خلق الله بالخلافة بعد النبي -صلى الله عليه وسلم- لفضله وسابقته وتقديم النبي -صلى الله عليه وسلم- له في الصلاة على جميع الصحابة -رضي الله عنه-، وإجماع الصحابة على تقديمه ومبايعته، ولم يكن الله ليجمعهم على ضلالة.
ثم من بعده عمر -رضي الله عنه- لفضله وعهد أبي بكر إليه.
ثم عثمان -رضي الله عنه- لتقديم أهل الشورى له.
ثم علي -رضي الله عنه- لفضله وإجماع أهل عصره عليه.
وهؤلاء الخلفاء الراشدون المهديون الذين قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيهم: عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ .
علي -رضي الله عنه- ثبتت له الخلافة بمبايعة أكثر أهل الحل والعقد وتخلف عن المبايعة معاوية وأهل الشام يطالبون بدم عثمان ولا يطلب معاوية الخلافة لنفسه، وإنما يطالب بدم عثمان ثم يبايع، يعني عن اجتهاد، لكن ثبتت له البيعة بمبايعة أكثر أهل الحل والعقد نعم.
وقال -صلى الله عليه وسلم- الخلافة من بعدي ثلاثون سنة فكان آخرها خلافة علي -رضي الله عنه-.
الصحابي من اجتمع بالنبى -صلى الله عليه وسلم- مؤمنا به ومات على ذلك.
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه، ومن استن بسنته واقتفى أثره واتبع هداه إلى يوم الدين، أما بعد.
قال الشارح -حفظه الله تعالى-:
فضائل الصحابة
الصحابي: من اجتمع بالنبى -صلى الله عليه وسلم- مؤمنا به ومات على ذلك.
هذا هو الصحابي، قال الحافظ الصحابي من رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- مؤمنا ومات على الإسلام. الرؤية، ولهذا صغار الصحابة الأطفال الذين رآهم النبي -صلى الله عليه وسلم- يسمون صحابة، يشملهم اسم الصحبة، من رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- مؤمنا ومات على الإيمان فهو صحابي، ولو تخللت ردة على الأصح كما قال الحافظ رحمه الله.
قوله "من اجتمع": من رأى أقل ممن اجتمع، من اجتمع معناه: اجتماع ومجالسة، من رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- مؤمنا ومات على الإسلام فهو صحابي. فصغار الصحابة والأطفال الذين حنكهم النبي -صلى الله عليه وسلم- أو رأوه يسمون صحابة، يشملهم اسم الصحبة على الصحيح. نعم، يبقى على صحبته إذا مات على الإيمان على الصحيح، ولهذا قال الحافظ ولو تخللت ردة على الأصح. نعم.
وأصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- أفضل أصحاب الأنبياء لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- خير الناس قرني الحديث رواه البخاري وغيره
وأفضل الصحابة المهاجرون لجمعهم بين الهجرة والنصرة، ثم الأنصار. وأفضل المهاجرين الخلفاء الأربعة الراشدون أبو بكر وعمر وعثمان وعلي - رضي الله عنهم-.
فأبو بكر هو الصديق: عبد الله بن عثمان بن عامر من بني تيم بن مرة بن كعب أول من آمن برسول الله - صلى الله عليه وسلم -من الرجال وصاحبه في الهجرة، ونائبه في الصلاة والحج، وخليفته في أمته، أسلم على يديه خمسة من المبشرين بالجنة: عثمان والزبير وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص - رضي الله عنهم-، توفي في جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة للهجرة عن 63 سنة.
وأفضل الناس بعد الأنبياء أبو بكر - رضي الله عنه - وهو أفضل هذه الأمة بعد نبيها، وبعد عيسى ؛ لأن عيسى - صلى الله عليه وسلم - إذا نزل في آخر الزمان يكون فرد من أفراد الأمة المحمدية فيكون أفضل هذه الأمة بعد نبيها عيسى ثم أبو بكر
عيسى اجتمع له الأمران النبوة وكونه أيضا الصحبة، كونه من أفراد هذه الأمة أمة محمد فيكون أفضل هذه الأمة بعد نبيها عيسى ؛ لأنه نبي، ثم يليه أبو بكر الصديق ولك أن تقول: أفضل الناس بعد الأنبياء أبو بكر لأن عيسى نبي نعم.
وهؤلاء الخمسة مع أبي بكر وعلي بن أبي طالب وزيد بن حارثة هم الثمانية الذين سبقوا الناس بالإسلام، قاله ابن إسحاق يعني من الذكور بعد الرسالة.
وعمر هو: أبو حفص الفاروق عمر بن الخطاب من بني عدي بن كعب بن لؤي أسلم في السنة السادسة من البعثة بعد نحو أربعين رجلا وإحدى عشرة امرأة، ففرح المسلمين به، وظهر الإسلام بمكة بعده، استخلفه أبو بكر على الأمة؛ فقام بأعباء الخلافة خير قيام...
وأعز الله به الإسلام، قال: اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين فأصابته الدعوة فأعز الله به الإسلام نعم.
إلى أن قتل شهيدا في ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين، عن ثلاث وستين سنة.
وعثمان هو: أبو عبد الله ذو النورين عثمان بن عفان من بني أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أسلم قبل دخول النبي - صلى الله عليه وسلم - دار الأرقم كان غنيا سخيا، تولى الخلافة بعد عمر بن الخطاب باتفاق أهل الشورى إلى أن قتل شهيدا في ذي الحجة سنة خمس وثلاثين، عن تسعين سنة على أحد الأقوال. - المشهور أنها اثنين وثمانين سنة-.
وعلي وهو أبو الحسن علي بن أبي طالب واسم أبي طالب عبد مناف بن عبد المطلب أول من أسلم من الغلمان، أعطاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الراية يوم خيبر ففتح الله على يديه، وبويع بالخلافة بعد قتل عثمان - رضي الله عنهما- فكان هو الخليفة شرعا، إلى أن قتل شهيدا في رمضان سنة أربعين للهجرة، عن ثلاث وستين سنة.
نعم. وهؤلاء الخلفاء الراشدون الأربعة: أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي وترتيبهم في الفضيلة كترتيبهم في الخلافة، هذا هو الصواب ترتيبهم في الفضيلة كترتيبهم في الخلافة. أبو بكر بويع له بالخلافة بمبايعة أهل الحل والعقد باتفاقهم جميعا، والصواب أنه تمت له البيعة بالاختيار والانتخاب، وقيل بالنص. وعمر تمت له البيعة بولاية العهد من أبي بكر وإجماع المسلمين وعثمان تمت له البيعة بمبايعة أهل الحل والعقد جميعا.
وعلي تمت له البيعة بمبايعة أكثر أهل الحل والعقد وتخلف عن مبايعته معاوية وأهل الشام ؛ مطالبة بدم عثمان معاوية لا يريد البيعة لنفسه، لكن يطالب بدم عثمان ثم يبايع، وعلي - رضي الله عنه - أراد أن يؤخر هذا الأمر حتى تهدأ الأمور والأحوال، فصار الخلاف بينهما، نعم.
وأفضل هؤلاء الأربعة: أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ؛ لحديث ابن عمر - رضي الله عنهما- كنا نخير بين الناس في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- فنخير أبا بكر ثم عمر -يعني نفاضل- ثم عثمان بن عفان رواه البخاري ولأبي داود كنا نقول -ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- حي-: أفضل أمة النبي - صلى الله عليه وسلم - بعده أبو بكر ثم عمر ثم عثمان زاد الطبراني في رواية فيسمع ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فلا ينكره هذا، ولم أجد اللفظ الذي ذكره المؤلف بزيادة علي بن أبي طالب
وإيش الزيادة؟ اللي ذكرها من هو؟ الشارح يعني؟ في المتن؟
ثابتة ولا غير ثابتة؟ اقرأ التعليق.
وأما الزيادة التي ذكرها الشيخ العثيمين عند الطبراني وهي: فيسمع ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فلا ينكره فهي زيادة صحيحة ثابتة من طرق كثيرة عند أبي عاصم في السنة، وأحمد وغيرهم....
نعم. هذا معروف.
وأحقهم بالخلافة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - أبو بكر - رضي الله عنه-؛ لأنه أفضلهم وأسبقهم إلى الإسلام؛ ولأن النبي - صلى الله عليه وسلم- قدمه في الصلاة؛ ولأن الصحابة - رضي الله عنهم - أجمعوا على تقديمه ومبايعته، ولا يجمعهم الله على ضلالة.
ثم عمر - رضي الله عنه - لأنه أفضل الصحابة بعد أبي بكر ؛ ولأن أبا بكر عهد بالخلافة إليه. ثم عثمان - رضي الله عنه - لفضله وتقديم أهل الشورى له، وهم المذكورون في هذا البيت:
علـي وعثمـان وسـعد وطلحـة
زبير وذو عوف رجال المشورة
-هؤلاء أصحاب الشورى نعم-
ثم علي -رضي الله عنه- لفضله وإجماع أهل عصره عليه.
وهؤلاء الأربعة هم الخلفاء الراشدون المهديون الذين قال فيهم النبي - صلى الله عليه وسلم -: عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وقال: الخلافة بعدي ثلاثون سنة رواه أحمد وأبو داود والترمذي قال الألباني رحمه الله: وإسناده حسن
فكان آخرها خلافة علي هكذا قال المؤلف وكأنه جعل خلافة الحسن تابعة لأبيه، أو لم يعتبرها، حيث إنه - رضي الله عنه - تنازل عنها.
فخلافة أبي بكر - رضي الله عنه - سنتان وثلاثة أشهر وتسع ليال، من الثالث عشر ربيع الأول، سنة إحدى عشرة للهجرة إلى الثاني والعشرين من جمادى الآخرة، سنة ثلاث عشرة للهجرة.
وخلافة عمر - رضي الله عنه - عشر سنوات وستة أشهر وثلاثة أيام، من الثالث والعشرين من جمادى الآخرة، سنة ثلاث عشرة للهجرة، إلى السادس والعشرين من ذي الحجة، ثلاث وعشرين للهجرة.
وخلافة عثمان - رضي الله عنه - اثنتا عشرة سنة إلا أثنى عشر يوما، من الأول من محرم سنة أربع وعشرين للهجرة إلى الثامن عشر ذي الحجة سنة خمس وثلاثين للهجرة.
وخلافة علي - رضي الله عنه - أربع سنوات وتسعة أشهر، من التاسع عشر ذي الحجة سنة خمس وثلاثين للهجرة، إلى التاسع عشر من رمضان سنة أربعين للهجرة.
فمجموع خلافة هؤلاء الأربعة تسع وعشرون سنة وستة أشهر وأربعة أيام.
ثم بويع الحسن بن علي - رضي الله عنهما- يوم مات أبوه علي - رضي الله عنه - وفي ربيع الأول سنة إحدى وأربعين للهجرة سلم الأمر إلى معاوية وبذلك ظهرت آية النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله: الخلافة بعدي ثلاثون سنة وقوله في الحسن إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به فئتين عظيمتين من المسلمين رواه البخاري.
بعد تنازل الحسن لمعاوية أجمع الناس على بيعة معاوية وسمي ذلك العام عام الجماعة؛ لاجتماعهم على معاوية سنة إحدى وأربعين تنازل الحسن لمعاوية من أجل حقن دماء المسلمين فأجمع الناس واتفقوا على بيعة معاوية وسمي العام عام الجماعة، عام إحدى وأربعين، واستمر في الخلافة إلى عام ستين، عشرين سنة معاوية - رضي الله عنه - نعم.
فالحسن سبط رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وريحانته، وهو أمير المؤمنين، ابن أمير المؤمنين، علي بن أبي طالب - رضي الله عنهما- ولد في الخامس عشر من رمضان سنة ثلاث للهجرة، ومات في المدينة، ودفن في البقيع في ربيع الأول سنة خمسين للهجرة.
والحسين سبط رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وريحانته، وهو ابن علي بن أبي طالب - رضي الله عنهما -، ولد في شعبان سنة أربع للهجرة، وقتل في كربلاء في العاشر من محرم، سنة إحدى وستين للهجرة.
وثابت وهو ابن قيس بن شماس الأنصاري الخزرجي خطيب الأنصار قتل شهيدا يوم اليمامة، سنة إحدى عشرة للهجرة بآخرها أو أول سنة اثنتا عشرة للهجرة.
[/size] | |
|